ضرورة التوبة – الحل الوحيد
الحياة مع الله ليست للكاملين بل للذين يعيشون حياة توبة مستمرة
الحياة مع الله ليست للكاملين بل للذين يعيشون حياة توبة مستمرة
الله يسندنا دائما في ضعفنا. الحياة مع الله هي مع مدرب عظيم
ينظر الله الى باطن القلب وليس الى المظهر الخارجي. إرادته هي التعامل مع جذور الخطيئة في حياتنا بمحبة وصبر.
عندما لا تتغير الظروف من حولك كن على يقين أن الله يعمل من أجل تقويتك وتغييرك أنت
يتعجب أصدقائي الأجانب (الغربيين) عندما يتعرفون على طلاب تخرجوا من جامعات بلدي (بلاد من الشرق) ولكنهم لا يحصلون على عمل في الغرب أو حتى لا يطمحون لذلك بسبب قدراتهم المحدودة. ألم يكن من واجب الجامعة أو المدرسة أن تجهزهم لحياة العمل والنجاح؟ نعم من المفروض! تظهر لنا هذه الحالة أن الحصول على علامات جيدة في
في عصر التواصل الاجتماعي الذي نعيشه اليوم، نرى أن الناس تصارع مع الاكتئاب والوحدة أكثر من أي وقت مضى. نحاول بكل جهودنا الانخراط في كل وسائل التواصل الاجتماعي لكن دائما ما ينتابنا الشعور بالوحدة. نحن نشارك جميع لحظاتنا الجميلة على فايسبوك وانستغرام وغيرها، ولكن مع من نشارك لحظاتنا الأليمة والسيئة؟ نحن لا نشارك مشاعرنا العميقة
أريد من خلال هذا المقال أن نبدأ بمواجهة أنفسنا عامة وخاصة كمسيحيين في المنطقة العربية مهما كانت خلفيتنا، وأن نحلل أفعالنا وردود أفعالنا اتجاه الآخر. في أغلب الأوقات سيكون الآخر بالنسبة إلينا شخص، إما من خلفية دينية أخرى، أو من خلفية عرقية مختلفة، أو لغة أخرى أو ثقافة أخرى …إلخ. نشاهد الظلم كل يوم ونتعاطف
“وَلاَ تُشَاكِلُوا هَذَا الدَّهْرَ بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ”. رومية ١٢: ٢ هل قيل لك بعد أن آمنت بالمسيح وأن قررت اتباعه أن المؤمن المسيحي خليقة جديدة؟ وأنه يتوجب عليك الآن أن تجدد ذهنك وتغير تفكيرك وتصرفاتك بصورة جذرية؟ ربما تتساءل ما هي المشكلة في ذهن