عندما تضيق بنا الأحوال عادة ما نبتدأ في لوم الله. لومه عن ظروفنا. لومه عن الشر. لكن، لنتأمل قليلا في خطة الله!
عندما خلق الله آدم وحواء، أعطاهم الله حرية الاختيار بالبقاء متصلين به وتحت حمايته أو الانفصال عنه. ولكي يمارسوا تلك الحرية وضع الله في جنة عدن شجرة الخير والشر وطلب منهما عدم الأكل منها. ومن هنا أصبحت الكرة في ملعبهم (اقرأ تكوين ٢). خان آدم وحواء كلمة الله ورفضوا عنايته، عندها طُردوا من الجنة الى عالم إبليس ولم يعودوا تحت حماية القدير. ومنذ ذلك الحين والله يدعو البشر إلى التوبة والعودة الى أحضانه وحمايته. مثال “الإبن الضال الذي رجع الى بيت أبيه” التي رواها يسوع تلخص هذا المشهد (لقراءة القصة ارجع الى لوقا١٥: ١١-٣٢). هل أنت جاهز أخي العزيز للعودة الى حماية الله؟
الله يحبك ويقول لك: “اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه فهو قريب “. وقال أيضا: “أطلبوا تعطوا، إسألوا تجدوا، إقرعوا يفتح لكم” (متى٧: ٧). الله في صفك ويريد أن يغيّر حياتك. ولكن ينتظر منك أن تدعوه ليدخل حياتك. يجب أن تطلبه اولا وتفتح له باب قلبك
هل لديك تساؤلات حول محتوى الصفحة؟
اكتشف كيف يمكنك أن تختبر السلام مع الله. إذا كنت ترغب في التحدث مع شخص، فنحن لدينا مرشدين في انتظارك للاستماع لك والاجابة على أسئلتك
