ما هو المعنى الحقيقي لعيد القيامة؟
يسوع المسيح مات ولكن ما هو أهم هو أنه قام من بين الأموات وجلس عن يمين الآب.
يسوع تحدى الموت ولكنه لم يفعل ذلك بأي حيلة كما يفعل بعض السحرة، كدايفد كوبرفيلد، الذين يحاولون ادهاشنا بحيلهم السحرية، فهم حتماً سيواجهون الموت أيضاً لأن قدراتهم محدودة.
أما قدرة يسوع المسيح أعظم من ذلك بكثير فقد تحدى الموت للأبد. لك الحرية أن تصدق أولا تصدق، ولكن يسوع المسيح حي وله السلطان للأبد وسيهب الحياة الأبدية لكل من يؤمن به وذلك من خلال عمل الله على الصليب.
لأني لست أستحي بإنجيل المسيح، لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن: لليهودي أولاً ثم لليونان لأن فيه معلن بر الله بإيمان، لإيمان، كما هو مكتوب: أما البار فبالإيمان يحيا. رومية ١٦:١-١٧
لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الاموات، خلصت. لأن القلب يؤمن به للبر، والفم يعترف به للخلاص. لأن الكتاب يقول: كل من يؤمن به لا يخزى. رومية ٩:١٠-١٠
فكل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السماوات ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره انا ايضا قدام ابي الذي في السماوات. متى ٣٢:١٠-٣٣
لأنه ليس ما نقوم به من أجل الله هو ما يجعلنا نفوز بملكوت الله فنحن بالإيمان مخلصون.
تأمل بهذه الآيات:
إذ نعلم أن الإنسان لا يتبرر بأعمال الناموس، بل بإيمان يسوع المسيح، آمنّا نحن أيضا بيسوع المسيح، لنتبرر بإيمان يسوع لا بأعمال الناموس. لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما. غلاطية ١٦:٢
لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم. هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد. أفسس ٨:٢-٩