عالم مرهق يبتهج – Zawia360

عالم مرهق يبتهج

من دون شك، كانت سنة 2020 مختلفة عن غيرها من السنين! سنة مليئة بالصعوبات والتحديات. فيروس كورونا، أوبئة، توتر عنصري، اضطراب مدني، انهيار أسواق الأسهم، كوارث طبيعية، موت الأحباء، اولادنا خارج المدرسة، كل هذا في غضون تسعة أشهر فقط. من الجدير بالذكر أيضاً الجرائم الرهيبة والعواصف المدمرة التي حلت على جزء كبير من العالم.

مع اقتراب هذا العام من نهايته ومع اقتراب الأعياد أجد نفسي أفكر. ماذا سيحل بنا؟ اًنا لا أعرف ما هو الشعور الذي يخالجك أنت، لكن أنا مرهق. مرهق من الأقنعة، والمسافة الاجتماعية، وواجهات المحلات المغلقة، ومعقمات اليد… وكأنه لا توجد نهاية تلوح في الأفق، لكل هذا. هل تغيرت الأشياء إلى الأبد؟ كيف نجد الأمل

سيكون عيد الميلاد هذا العام مختلفًا علينا جميعاً. لكن انتظر – كان هناك أيضاً زمانا حالكاً كهذا قبل 2000 عام، في خضم حكم قمعي روماني، عندما كان الناس في بلدة فلسطينية صغيرة مرهقين، ليس لديهم أدنى معرفة لما يخبئه المستقبل لهم، في ذلك الزمان تحققت نبوة 2000 سنة، \”على جبل عال اصعدي يا مبشرة صهيون. ارفعي صوتك بقوة يا مبشرة اورشليم. ارفعي لا تخافي. قولي لمدن يهوذا هوذا الهك\”. أعظم هدية جاءت في غلاف متواضع، طفل ولد في كهف، واضجع في مذود. عندها جاء الرعاة ليروا الأمر الواقع الذي اعلموا به، ماذا كان يحدث في تلك الليلة المقدسة؟

 قد أنشد جند السماء نشيدًا

المجد للآب العلي الرحيم

هيا اسجدوا وأصغوا للترنيم

 يا ليلة مولد سيدي يسوع يا ليلة، ليلة مقدسة

 هيا اسجدوا وأصغوا للترنيم

 يا ليلة مولد سيدي يسوع يا ليلة، ليلة مقدسة

في عيد الميلاد هذا العام، لندع قلوبنا تستقبل الأمل والرجاء ولنجثو على ركبنا ونعود إلى عيد الميلاد الأول. دعونا نستبدل ضعفنا بفرحه، ونعلق حلي على شجرة رمزها يعيش للأبد. دعونا نتخلى عن ذلك البريق الضحل ونوجه قلوبنا للنور الحقيقي الآتي من السماء ونستقبل هدية ضمان المصير. كل ما علينا فعله هو أن نؤمن. اصنع لنفسك معروفًا في عيد الميلاد هذا العام. أشعر بالفرح الإلهي ودع الله يريح تعبك، حزنك، وخسارتك. إنه الهدية!

عيد ميلاد سعيد

 

غالبا ما يعد موسم الأعياد فترة من البهجة، إلاّ أنه يشكل لدى البعض فترة مليئة بالوحدة. إن كنت من أولئك الناس، تحدث معنا على الشات أو أترك لنا رسالة أدناه. نود التواصل معك. #أعظم_فرحة

عفوا! لم نتمكن من تحديد موقع النموذج الخاص بك.

هل أنت على استعداد لقبول السيد المسيح في قلبك وللسماح له أن يغيّر حياتك؟
إذا كان الأمر كذلك، صلي معنا هذه الصلاة بإيمان:

13 Gp Quotationmrk.png

إلهي، آتي إليك من كل قلبي. أعترف أمامك بأنني خاطئ وأحتاج إلى رحمتك. أؤمن بقلبي وأعترف بلساني أن السيد المسيح هو منقذي الوحيد،

أؤمن أنه غلب الموت من أجلي فدائي. أغفر لي ذنوبي اليوم واهديني حياة جديدة مليئة بالفرح والسلام. باسم المسيح. آمين

 

13 Gp Quotationmrk Left.png
هل صليت هذه الصلاة