زيارة لغرفة الطوارئ تتحول إلى قتال من أجل الحياة – Zawia360

زيارة لغرفة الطوارئ تتحول إلى قتال من أجل الحياة

[bc_video video_id=\”5123819675001\” account_id=\”1543588740001\” player_id=\”default\”]

في يوم ١٥ أكتوبر ٢٠١٤، ذهب فرانكلين برادفورد بنفسه إلى غرفة الطوارىء.‏

شعرت بألم شديد في بطني وحالما أدخلوني للحجرة، ذهبت للمرحاض وكان البراز كله دم، عندها تأكد الجميع أن هناك مشكلة كبيرة.‏

بعد دقائق أصبح فرانكلين في حالة حرجة ونُقل إلى مستشفى رالي العام في بيكلي في غرب ولاية فيرجينيا.‏

وعندما أنزلوني من سيارة الإسعاف استعداداً لإدخالي المستشفى .‏.‏ لا أذكر أي شيء بعد هذا.‏

في غرفة العناية المُركّزة، حاول الأطباء تحديد مصدر النزيف، لكن أدوية السيولة التي يتعاطاها فرانكلين لعلاج ارتفاع الضغط حالت دون ذلك.‏ كان آدم ابن فرانكلين هناك.‏

كانوا يحاولون إيجاد علاج لسيولة الدم لكن لم تنجح محاولاتهم.‏

على مدار الأيام التالية عانى فرانكلين من النزيف مرات متعددة وكل ما استطاع الأطباء عمله هو تعويض ما فقده وانتظار انتهاء مفعول أدوية السيولة.‏

أتى الأطباء ليخبرونني: استعد للأسوأ  فالأمور لا تبدو جيدة ولا نعلم إذا كان بإمكاننا إنقاذه.‏

شعرت أنني في كابوس، لقد كان كابوساً بالفعل وشعرت أنه .‏.‏.‏ لن ينجو.‏

انتشر الخبر بين أفراد العائلة وفجأة بدأت الكنائس في مناطق مختلفة تصلي.‏

ذهب آدم في يوم للكنيسة ليصلي.‏ كان يحاول تذكر آية من الكتاب المقدس ليصليها لوالده، ثم لاحظ كتاباً مقدساً موضوعاً على المنضدة.‏

سمعت صوتاً يتردد داخلي قائلاً: إنها في حزقيال ١٦.‏ فأمسكت الكتاب وفتحته ووجدت الآية: \”رأيتك مدُوسة بدمك، فقلت لكِ .‏.‏ عيشي.‏\” تأكدت عندئذ أن الأمر حقيقي وأن الرب لابد وأن يكون مصدر هذا الوعد.‏

عاد آدم للعناية المركزة وصلى تلك الآية لأجل والده ثم راح بعدها في النوم وإذ بصوت والده يوقظه.‏

كنت جالساً هناك وبدأ يقول فجأة: نعم يارب، أشكرك.‏ أشكرك من أجل ما تصنع الآن.‏ ثم أنهى حديثه قائلاً: نعم يارب، ستكون هذه شهادة عن عظمتك.‏  ثم غاب عن الوعي ثانية.‏ علمت .‏.‏.‏ علمت حينئذ في قلبي أن الأمر سيكون على ما يرام.‏

في الصباح التالي، اكتشف آدم أن فرانكلين ينزف بغزارة ولم يتوقف النزيف تلك المرة.‏ استُدعي الجراح بريان وايت لمتابعة حالة فرانكلين.‏

كان الرجل بالفعل يحتضر أمام أعيننا وكان علينا إنقاذ حياته وكان الحل الوحيد المتبقي هو التدخل الجراحي.‏

قالوا: إن لم نتدخل الآن، سيموت وفي الأغلب سيموت على طاولة العمليات، لكن على الأقل هناك فرصة لإنقاذه إذا وافقت.‏

فقلت: نعم، أدخلوه لغرفة العمليات.‏

دخلنا غرفة العمليات وفتحنا معدته لنجد قرحة كبيرة ووسطها وعاء دموي ينزف بغزارة.‏

بعد ٤ ساعات من الجراحة، أزال د.‏ وايت وفريقه القرحة وأصلحوا الوعاء الدموي النازف، لكن بقيت مشكلة .‏.‏.‏استمر النزيف.‏

قالوا: لا زال ينزف.‏ لا يمكننا إيقاف الدم.‏ كان دمه لا زال متأثراً بأدوية السيولة  لذا كان يجب أن يزول مفعولها حتى يتحسن.‏

بدأ فرانكلين بتعاطي أدوية لتجليط الدم مع بلازما مجمدة لإيقاف النزيف.‏ في الأسبوعين اللاحقين استمر آدم وآخرون بالصلاة والانتظار.‏بدأت أدوية التجلط تعمل وبدأ النزيف يقل تدريجياً.‏

قال الأطباء: نعتقد أنه سينجو.‏ كان أفضل الأخبار التي سمعتها.‏

أول ما أذكره هو الدكتور وايت يدخل الغرفة ويقول: ها الرجل ذو التسعة أرواح!

بعد أسابيع من العلاج وإعادة التأهيل، شُفي فرانكلين تماماً.‏

إنها معجزة، نعم.‏ وهو محظوظ أنه لا زال على قيد الحياة.‏ لم أتوقع أن ينجو لكنه نجى.‏

يسوع المسيح عظيم، أخبرني أنني لو وثقت فيه سيعتني بي وهذا ما فعله ويفعله وسيفعله.‏ لا مستحيل مع الله، الصلاة فعالة: هو يسمع.‏ هو يسمع لصلاتك.‏ استمر بالصلاة.‏

هل أنت على استعداد لقبول السيد المسيح في قلبك وللسماح له أن يغيّر حياتك؟
إذا كان الأمر كذلك، صلي معنا هذه الصلاة بإيمان:

13 Gp Quotationmrk.png

إلهي، آتي إليك من كل قلبي. أعترف أمامك بأنني خاطئ وأحتاج إلى رحمتك. أؤمن بقلبي وأعترف بلساني أن السيد المسيح هو منقذي الوحيد،

أؤمن أنه غلب الموت من أجلي فدائي. أغفر لي ذنوبي اليوم واهديني حياة جديدة مليئة بالفرح والسلام. باسم المسيح. آمين

 

13 Gp Quotationmrk Left.png
هل صليت هذه الصلاة