إن محبتنا لله وطاعتنا له لن تجعلنا أغنياء أو حسنى المنظر أو ناجحين -ليس بمنظور العالم على أية حال. على العكس تماماً فكلمة الله تؤكد أننا سنُضطهد بسبب تمسكنا بالله.
وكيف يكون عكس ذلك والعالم يكره إختلافنا معه؟ لذلك سيحتقرنا العالم لإيماننا بإن الحياة الأخرى أروع وأفضل بما لا يقارن بهده الحياة.
من المؤسف أننا في أحيان كثيرة نتجاهل هذه الحقيقة التي يؤكدها الكتاب المقدس.
لأنك لن تترك نفسي في الهاوية.لن تدع تقيك يرى فساداً. تعرفني سبيل الحياة. أمامك شبع سرور. في يمينك نعم إلى الأبد.
مزمور ١٦: ١٠-١١
أما أنا فقد علمت أن وليي حي والآخر على الأرض يقوم.
أيوب ١٩:٢٥
وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني: أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئا، بل أقيمه في اليوم الأخير، لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني: أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير.
يوحنا ٦: ٣٩-٤٠
الحق الحق أقول لكم: إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد.
يوحنا ٨: ٥١
إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فإننا أشقى جميع الناس، ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين. فانه إذ الموت بإنسان بإنسان أيضا قيامة الأموات. لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع.\”
١كورنثوس ١٥: ١٩-٢٢
وإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنا فيكم، فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضا بروحه الساكن فيكم.
رومية ٨: ١١
هوذا سر أقوله لكم.لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير في لحظة في طرفة عين عند البوق الأخير.فإنه سيبوق فيقام الأموات عديمي فساد ونحن نتغير. لأن هذا الفاسد لا بد أن يلبس عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت. ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة أبتُلع الموت إلى غلبة.
١كورنثوس ١٥: ٥١-٥٤
لكن بالأكثر اجتهدوا أيها الأخوة أن تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين. لأنكم إذا فعلتم ذلك، لن تزلوا أبداً. لأنه هكذا يقدم لكم بسعة دخول إلى ملكوت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الأبدي.
١بطرس ١: ١٠-١١
وسمعت صوتا عظيماً من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا والله نفسه يكون معهم إلها لهم. وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد لأن الأمور الأولى قد مضت. وقال الجالس على العرش ها أنا أصنع كل شيء جديداً. وقال لي اكتب فإن هذه الأقوال صادقة وأمينة.
رؤيا ٢١: ٣-٥
جي ستيفين لانج